وجود المال في أيدينا ربما يكون سعادة وربما لا

كلنا نحب المال من منا لا يحب المال !

فالمال كما قال الله عز وجل المال والبنون زينة الحياة الدنيا) نعم المال زينة الحياة ويراه البعض كل شيء فإنه يعطيك كل

شيء حرمت منه .

والبعض الآخر يراه وسيلة لابد من وجودها للوصول إلى الغاية ولكن!

هل سألنا أنفسنا متى يكون المال نعمة ومصدر سعادة وكل شيء؟؟ ومتى يكون علينا نقمة وحتى لو إستمتعنا به لا نشعر بسعادة الحقيقية؟

المال الحقيقي يجلب السعادة عندما يقع في أيدي الأخيار فالإنسان الخير عندما يجد مبلغا كبيرا من المال فإنه أول مايفكر فيه

الفقراء والمساكين وكل إنسان فقير بلا مأوى وكل إنسان جائع لا يجد لقمة يأكلها ليعيش حياته فبمجرد ماأن يعطيها لهم فإنه

يدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم وبتالي يفرح لفرحهم فيتسع صدره ويشعر بسعادة من قلبه بل ويصبح قلبه أببيضا سليما

كلما حاول إسعادهم بل ويضع المال في كل طرق الخير هكذا يكون الإنسان بماله سعيدا

....أما عندما يقع في أيدي الأشرار فإنهم سيفكرون في التلذذ بكل ملذات الدنيا بدءا بالمنازل الكبيرة والسيارات الغالية

وكافة أنواع التكنلوجيا المختلفة ومع هذا لا يجدون السعادة لأنها تبدأ بالقلب والقلب لم يتطهر لأنه لم يسعد غيره بل المبذر حاول

إسعاد نفسه فقط والبعض في ضياع أكبر فينفقون المال من أجل نشر الفساد كشراء المخدرات والتجارة بها أو دفعها من الرشوة

وشهادة الزور فينتهي بهم الحال إما بسجن أو بعقوبات أخرى فأين يجدون السعادة

.... المال لا يجلب السعادة إلا عندما ننفقه في طرق الخير ولا نبذر في إنفاق المال